أعلن دكاترة في كندا ولادة أول مولود متخلق من بويضة نُضِّجت وجُمِّدت في المخبر لتتم إذابتها لاحقا. التقنية يمكن أن تساعد النساء اللاتي يتعرضن لفشل مفاجئ في المبيض، أو اللواتي لا تسمح صحتهن بأخذ أدوية تساعد على تشجيع ذلك في الجسم مباشرة.
الطفلة ، والتي تبلغ من العمر الآن سنة واحدة، وُلدت في كندا بعد الأبحاث التي أُجريت في مركز ماك غريل للإنجاب في منتريال. أمها تعاني من مرض تعدد الأكياس البويضي (polycystic ovarian syndrome)مما يعني أنها قد تتعرض لاستحثاث زائد إذا ما أخذت لقاحات هرمونية لمساعدة مبيضها على انتاج بويضات ناضجة.
لتفادي ذلك، قام الباحثون يتقدمهم هانانال هولزر بنزع خلايا بويضات غير ناضجة من المبيض، واستعمال هرمونات لحثها على النمو في المخبر، ثم تجميدها ليتم إذابتها لاحقا لاستعمالها في التلقيح.
نضوج البويضات مخبريا تقنية مستعملة من قبل، وأفضت إلى ولادات تبدو عادية، كما أن تقنية تجميد البويضات مستعملة من قبل، لكنّ الجديد في هذا البحث هو دمج كل هذه التقنيات والحصول على ولادة سليمة.
و قد حملت ثلاث نساء أخريات من بين عشرين مترشحة، مما يعطي نسبة نجاح تقدر بعشرين بالمائة. حسب البحث الذي عرضه هولزر في اجتماع للجمعية الأوربية لتكاثر الإنسان وعلم الأجنة المنعقد مؤخرا في ليون الفرنسية.
المصدر: موقع مجلة الطبيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق