2007/06/28

بحيرة شيكو: نتاج ارتطام كويكب في سيبيريا؟

بعد أكثر من مائة عام البحث، يبدو أن الباحثين وجدوا أخيرا ما يمكن أن يكون الحفرة الناتجة عن ارتطام كويكب بالأرض، في منطقة نائية من سيبيريا تعرف بتانغوسكا في الثلاثين من يونيو-جوان من عام 1908.

الإنفجار الناجم عن الإرتطام كان سببا في تسوية الأشجار بالأرض ومحوها من الوجود على امتداد مساحة تقدر بحوالي ألفي كيلومتر مربع، كما نتج عنه صوت مدوٍ، وإضاءة لسماء الليل الداكنة في معظم أوربا وآسيا الوسطى. ويعتقد الباحثون أن الكويكب انفجر على ارتفاع خمس كيلومترات في الغلاف الجوي ثم تساقطت الشضايا على الأرض محررة طاقة تعادل ألف قنبلة نووية من أمثال هيروشيما، مم يجعله أكبر ارتطام لجسم من خارج الأرض مدون في التاريخ. لكن المشكل هو أن الرحلات الإستكشافية للمنطقة لم تنجح في أيجاد الحفرة الرئيسية التي سببها الإرتطام.
الآن، يبدو أن ذلك تغير حسب لوكا غاسبيريني من معهد علوم البحر في بولونيا بإيطاليا وفريق عمله، حيث اكتشفوا أن البحيرة الدائرية المسماة بحيرة شيكو القريبة من مكان الإرتطام يمكن أن تكون الحلقة المفقودة في سلسلة البحث.
البحيرة رغم عدم عمقها الكبير، تتميز بشكلها الذي لشبه القمع على عكس مثيلاتها في المنطقة، كما أن التحليل الجيوفيزيائي للبحيرة يظهر خاصية غير عادية على عمق حوالي عشر أمتار، والتي فسرها الباحثون أنها يمكن أن تكون إما رواسب مضغوطة أو أجزاء مدفونة لصخر من خارج الكوكب.
هذا الإكتشاف حسب غاسبيريني ليس دليلا قاطعا وإنما يفتح الباب أمام المزيد من الدراسات للتأكد من صحته.

المصدر: البي بي سي نقلا عن منشورات جامعة بولونيا الإيطالية

إقرأ المزيـد

2007/06/25

المكوك أتلانتيس يحط بنجاح في كاليفورنيا

كما تم الإشارة إليه في مقال سابق، فنظرا لسوء الأحوال الجوية بفلوريدا فقد تم تغيير مكان الهبوط إلى قاعدة إيدواردس العسكرية بكاليفورنيا.

وكان المكوك قد قضى قرابة الأسبوعين في محطة الفضاء العالمية، تم خلالها تغيير طاقم المحطة، وتركيب أجهزة جديدة متعلقة بنظام التزود بالطاقة.
قام الطاقم أثناءها كذلك بأصلاح عطب أصاب العازل الحراري للمكوك أثناء الإقلاع، ومم زاد المشاكل هو تعطل نظام الحواسيب الروسي المسؤول عن توزيع الأكسجين في المحطة، لكن كل هذا تم تصليحه على ما يبدو.

المصدر: ناسا

إقرأ المزيـد

2007/06/22

الأحوال الجوية تؤخر هبوط المكوك أتلانتيس

أدى سوء الأحوال الجوية في محيط موقع الهبوط في فلوريدا إلى تأجيل هبوط المكوك بعد زيارة دامت ثلاثة عشر يوما إلى المحطة الفضائية العالمية.

وكان مبرمجا أن يحط المكوك على أرضية محطة كايب كانافرال بفلوريدا على الساعة 17:55 بتوقيت غرينيتش من مساء الخميس، لكن كثافة السحب وتساقط الأمطار حال دون ذلك، وأدى استمرار سوء الأحوال الجوية إلى إلغاء المحاولة الثانية كذلك التي بُرمجت على الساعة 19:30 بتوقيت غرينيتش.محاولتان أخريان سيقوم بهما المكوك اليوم الجمعة، أولاهما ستكون على الساعة 17:18 بتوقيت غرينيتش. وفي حال تعذر الهبوط، فإن المكوك سيغير مكان النزول إلى قاعدة إدواردس العسكرية في كاليفورنيا.
وكان المكوك قد قضى ثلاثة عشر يوما في المحطة الفضائية العالمية، قام أثناءها طاقمه بتركيب ملحق وزنه 17 طنا، بما فيه لوحات شمسية لتأمين الطاقة للجزء المكتمل من المحطة. كما تم إصلاح العطب الذي أصاب العازل الحراري أثناء الإقلاع.

بي بي سي علوم

إقرأ المزيـد

2007/06/21

طاقة تشغيل لاسلكية: الخيال صار حقيقة

يبدو أن الفوضى الملازمة لأسلاك التوصيل اللازمة لتشغيل أجهزتنا الإلكترونية قد تصير شيئا من الماضي، أو على الأقل هذا ما خلص إليه فريق من الفيزيائيين، إذ تمكنوا من نقل الطاقة لاسلكيا لتشغيل مصباح ضوئي استطاعته 60 واط على بعد أمتار من منبع الطاقة باستعمال تقنية الهوائيات الرنانة.

نقل الطاقة لاسلكيا ليس بفكرة جديدة، إذ تم طرحها في القرن الثامن عشر، لكن تطبيقها لم يكن أمرا سهلا، حيث أن استعمال تقنية الهوائيات العادية كتلك التي تستعمل في البث ليس فعالا لكونه يرسل الطاقة في كل الإتجاهات ويتم اتقبالها فقط في نقطة واحدة عند جهاز الإستقبال، أما استعمال الإرسال الموجه فأنه ليس عمليا كونه يشترط وجود الجهاز المستقبِل في مجال رؤية المرسِل.
التقنية الجديدة التي عرضها فريق البحث من معهد ماساشوسات للتكنولوجيا(أم آي تي)، تعتمد على استعمال الموجات الكهرومغناطيسية الآفلة، وتختلف عن الموجات الهعادية المستعملة في الإتصالات اللاسلكية في كونها تضمحل بسرعة بعد انبعاثها من الهوائي المُرسِل. ويقترح الفريق الذي يقوده مارين سولجاسيك أنه إذا توافق هوائي الإستقبال في الرنين مع هوائي الإرسال فإن الطاقة يمكن أن تنتقل بين الإثنين، بينما وجود أي جسم بينهما ليس في حالة توافق رنينة لايؤثر على الطاقة المرسلة، وبالتالي فإن هذه التقنية تتخلص من مشكلي الفعالية و الإتجاهية التي ووجهت سابقا.
فريق سولجاسيك وضع النظرية للتجربة، باستعمال هوائيات بشكل حلقات حتى يتحكموا في تواتر الموجات المتنقلة بين المرسِل و المستقبل. واستُعملت لإنارة مصباح باستطاعة 60 واط وبفعالية نقل وصلت إلى 40 بالمئة.

المصدر: موقع معهد الفيزياء

إقرأ المزيـد

2007/06/19

جزيئات نانو لعلاج داء الزرق في العينين

يعرض تصنيع جزيء نانو في مخبر في جامعة فلوريدا المركزية أفاقا كبيرة لاستعماله كناقل دواء لعلاج داء الزرق (جلوكوما). مرض يصيب العيون وقد يتسبب في العمى ويصيب ملايين البشر حول العالم.

حسب سوديبتا سيل المهندس في مركز تحليل وتطوير المواد ومركز علوم تقنية النانو بجامعة فلوريدا المركزية، فإن الجزيء الدقيق يمكنه بسهولة اجتياز حاجز الدم الدماغي (الحاجز الذي يفصل الدم عن لحمة الجهاز العصبي المركزي، ويتكون من جدر الشعيرات الدموية في الجهاز المركزي والأغشية الضمّامية المحيطة به) مم يجعله ناقل أدوية غير سام فعال.
وحسب البحث أيضا، فإن من واحد إلى ثلاثة بالمئة من الأدوية الحالية لداء الزرق يمكنها العبور إلى العين، ويبدو أن استعمال الجزيئات الدقيقة لا يرفع هذه النسبة فحسب بل لا يسبب أي إزعاج للمريض كذلك مقارنة مع البوليمرات المعقدة المستعملة في أغلب قطرات العين.
الفريق قام بتصنيع جزيء دقيق من أكسيد السيريوم، تم ربطه بمركّب يعرف بقدرته على كبت إنزيم hCAII الذي يُعتقد أنه يلعب دورا مهما في الإصابة بالزرق. المرض عبارة عن زيادة في الضغط للسائل داخل العين، الذي إذا لم يُعالج قد يؤثر على العصب البصري مم يسبب العمى.
البحث الذي سينشر في الثامن والعشرين من هذا الشهر في مجلة الكيمياء الفيزيائية ج، يعد بالكثير من التطبيقات في مجال حقن ونقل الأدوية عن طريق الجزيئات الدقيقة.

المصدر: موقع العلوم يوميا نقلا عن منشورات جامعة فلوريدا المركزية.

إقرأ المزيـد

2007/06/18

إكتشاف أقدم زينة في العالم

أدى اكتشاف مجموعة من الأصداف المثقوبة المستعملة للمزينة في كهف الحمام في تافورالت شرقي المغرب إلى تأكيد أن استعمال الصدف كحلق للزينة في شمال إفريقيا أقدم مم كان يُعتقد سابقا، الزينة التي ترجع إلى حوالي إثنين وثمانين ألف سنة، هي الأقدم في العالم.

أمثال هذه الزينة، إضافة لأنواع من الفنون والأصباغ الملونة تعتبر من أهم الدلائل على تفكير ومعرفة الإنسان البدائي. الدراسة تطرح العديد من علامات الإستفهام حول معيشة الإنسان في العصور الغابرة. الدراسة أجراها فريق من عدة تخصصات من المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي بالإشتراك مع باحثين من كل من المغرب، ابريطانيا، استراليا وألمانيا.
قبل هذا البحث، أقدم زينة التي ترجع لحوالي أربعين ألف سنة تم اكتشافها في كل من أوربا و الشرق الأوسط، قبل اكتشاف مجموعة من الحلي في جنوب افريقيا يرجع عمرها إلى حوالي خمس وسبعين ألف سنة، الإكتشاف الجديد يدل على أن مثل هذه النشاطات لها جذور في إفريقيا اقدم من تلك الأوربية.
الإكتشاف عبارة عن 13 صدفة ثقبت عمدا، البعض منها لايزال مغطى بنوع من الصبغ الأحمر، وجدت إلى أشياء أخرى تدل على نشاط الإنسان آنذاك كأدوات صخرية، وبقايا حيوانات.
البحث نشره مجموعة من الباحثين يتقدمهم عبد الجليل بوزقار من المعهد الوطني لعلوم الآثار المغربي.

المصدر: ساينس دايلي نقلا عن المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي

إقرأ المزيـد

2007/06/15

"مشاكل" بلوتو تستمر

يبدو أن "معاناة" بلوتو لترقيته مجددا إلى مصاف الكواكب لا تزال مستمرة، فبعد أن غُيّرت تسميته من كوكب إلى كويكب بعد اكتشاف ند له أكبر منه حجما والمسمى إيريس، أظهرت دراسة أن إيريس ليس فقط أكبر من بلوتو وإنما أثقل أيضا مم يزيل الشكوك من أن بلوتو ليس عملاق حزام كيوبر كما كان يمسمى سابقا.

حتى عام 2005 كان بلوتو الكوكب الوحيد في حزام كيوبر، الذي هو عبارة عن سحابة من الصخور تمتد في الأطراف الخارجية للمجموعة الشمسية، لكن اكتشاف جسم جار له و أكبر منه حجما هو أيريس، ثم جسم آخر، سيريس، ليس في حزام كيوبر وإنما في حزام صخري بين مداري المريخ وزحل، واجسام أخرى يُتوقع اكتشافها، مم يطرح السؤال هل نعتبر هذه الأجسام كواكب كما هو حال بلوتو رافعين عدد كواكب النظام الشمسي إلى احدي عشرة، وربما أكثر في المستقبل، أم تُصنف ككويكبات، وبالتالي تغيير تصنيف بلوتو الذي ظل كوكبا لما يقارب القرن من الزمن.
هذا الموضوع سبب جدالا حادا في اجتماع الإتحاد الفلكي العالمي (الهيئة المخولة لهذا الغرض) في شهر أغسطس ماي من عام 2005، لكنه خلُص إلى اعتبار الأجسام الجديدة إضافة إلى بلوتو ككويكبات وليس كواكب.
في هذا البحث الذي قاده مكتشف إيريس: مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي نشر في مجلة علوم اليوم، أظهرت الدراسات أن أيريس إضافة لكونه أكبر من بلوتو، فإن كتلته أكبر كذلك. باستعمال المرصد كاك إضافة ألى مصبار هابل، وبمراقبة مدار القمر ديسنوميا حول إيريس، أظهر الفريق أن كتلة إيريس أكبر من بلوتو بـ 27%. مدعما ما ذهب إليه الإتحاد الفلكي العالمي.

المصدر مجلة علوم على الإنترنت

إقرأ المزيـد

2007/06/14

المزيد عن السلسلة الجينية للإنسان

أظهرت دراسة جديدة معمقة للسلسلة الجينية للإنسان أنها أعقد مم كان منتشرا في الأوساط العلمية من أن الجينات المنفردة هي المحرك الرئيسي للكيمياء الحيوية لدى الإنسان.

البحث الذي ركز الدراسة على 1% من شفرة الحمض النووي خلُص إلى أن أجزاء الحمض النووي التي اُصطلِح على تسميتها بالحمض الزائد (نظرا لعدم أدائها لأي دور ظاهري) إضافة للجينات الأخرى تؤدي عملها عبر شبكة أعقد مم كان متوقعا.
البحث الذي نشر اليوم في مجلة الطبيعة، وفي مجموعة مقالات في مجلة أبحاث السلسلة الجينية، يُنتظر أن يُوسّع ليشمل النسبة المتبقية (99%) من السلسلة الجينية للإنسان. ويأتي هذا البحث ضمن أعمال موسوعة أجزاء الحمض النووي (إنكود) الذي تشترك في تطويره أكثر من ثمانين مؤسسة علمية حول العالم. ويعتبر الخطوة التالية في مشروع رسم الخريطة الجينية الكاملة للإنسان.
العالم السؤول عن البحث، إيوان بيرني من المعهد الأوربي للمعلومات البيولوجية قال للبي بي سي أن مشروع الخريطة الوراثية أعطانا الحروف بينما يسعى مشروع إنكود لفهم مدلولاتها.
مفهومتا السابق لعمل الخريطة الوراثية مبني على كونها تتكون من حوالي إثنين وعشرين ألفا من الجينات التي تصنع البروتينات للخلايا، بالإضافة إلى أجزاء أخرى تؤدي عمل المنظم، أما الأغبية المتبقية من الشفرة الوراثية (97%) فقد أُطلق عليها اسم الحمض الزائد لعدم أدائها لأي وظيفة حيوية.
نشر من هذا البحث الآن عدل مفهومنا لكل هذا، يبدو أن أغلب الشفرة الوراثية تقوم بعمل ما في شبكة متداخلة ومعقدة، إذ وجد الباحثون أن هذا الحمض الزائد يتم نسخه إضافة إلى الشفرات حاملة المعلومات مم يؤكد أن له دورا ما في العملية، لكن أبحاثا أخرى معمقة لاتزال مطلوبة لفهمه.

المصدر: بي بي سي علوم

إقرأ المزيـد

2007/06/13

قدرة النباتات على تمييز جيرانها

القدرة على تمييز القريب من الغريب عند الحيوانات عامل مهم في حياتها، إذ يساعدها على اقتسام مصادر الأكل وكذلك ضمان استمرار النوع عن طريق التكاثر، الآن يبدو أن النباتات يمكن أن تقوم بذلك أيضا.

خلُصت دراسة قامت بها سوزان دادلي وأماندا فايل من جامعة ماك ماستار في أونتاريو، كندا، إلى أن النباتات التي تنمو إلى جانب أنواع مختلفة عن جنسها تبدي منافسة أكبر في استهلاك المواد المغذية مقارنة مع مثيلاتها التي تنمو مع نباتات من نفس النوع، وذلك عن طريق صرف طاقة أكبر في بناء جذور طويلة عندما تكون جاراتها لا تشاركها بنيتها الجينية.
هذا يؤكد أن النباتات تعلم وتتفاعل مع محيطها أكثر مم كان يُعتقد، تستطيع أن تعرف وجود نباتات مجاورة من خلال التغيرات في الماء و الغذاء حولها، ويمكنها أن تكيِّف نموها تبها لذلك.
البحث نشر في مجلة رسائل علم الأحياء، وفيه قامت الباحثتان بزرع نوع من النباتات البحرية (كاكايل إيدانتولا)، قسمت إلى أربعة أقسام بحسب نوع النبات الجار (من نفس النوع أو من نوع مختلف). أما عن كريقة ااتعرف والإتصال فلا تزال غامضة.

المصدر: مجلة الطبيعة على الإنترنت

إقرأ المزيـد

2007/06/12

إصلاح العطب بالمكوك أتلانتيس

قررت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تمديد مهمة المكوك الفضائي أتلانتيس يومين إضافيين حتى يتم إصلاح العطب الذي تعرض له العازل الحراري أثناء الإقلاع.

وكان المكوك غادر محطة كايب كانافرال بفلوريدا مساء الجمعة، والتأم بالمحطة العالمية يوم الأحد، لكن عطبا أصاب العازل الحراري الذي يستعمل في حماية المكوك من الحرارة العالية أثناء دخول غلاف الأرض في رحلة العودة، ومن المقرر أن يحاول طاقم المكوك إصلاحه خلال ثالث مهمة تجوال فضائي مبرمجة أو ربما رابعة إضافية إذا تطلب الأمر.
يعتقد المهندسون أن العطب كان سببه قوة حركية الهواء أثناء الإقلاع، وليس ناتجا عن صدمة من قطع الحطام الناتجة عن الإقلاع.
أخوف ما تخافه ناسا أن يلقى أتلانتيس وكاقمه ما لقيه طاقم المكوك كولمبيا في عام 2003 أثناء دخول الغلاف الأرضي بعد عطب مماثل أثناء الإقلاع. إلا أن المهندسين يعتقدون أن الخلل لن يؤدي إلى تحطيم المكوك، لكن قوة حركة الهواؤ أثناء الدخول قد تعمق الضرر إلى درجة كبيرة قد تؤثر على أداء المكوك في رحلاته الثلاث الأخرى المبرمجة لهذا العام.

المصدر: موقع بي بي سي علوم

إقرأ المزيـد

أرض جديدة أم مجرد كوكب من نار

بعد شهرين من إعلان إكتشاف أول كوكب شبيه بالأرض قادر على أن يحوي الماء في حالته السائلة، شككت مجموعة من الفلكيين في الكوكب مقدمين مرشحهم الذي يعتقدون أنه أوفر حظا في كونه مناسبا للحياة.

في شهر أبريل الفارط، أعلن فريق بحث سويسري أنه وجد كوكبا صخريا، كتلته خمس أضعاف الأرض، وقطره مرة ونصف قطر الأرض (مجلة علوم: 27 أبريل، ص 528). الجسم الذي يحمل اسم Gliese 581c، ويدور حول نجم من نوع القزم الأحمر الذي يبعد حوالي عشرين سنة ضوئية، حسب حسابات العلماء فإن هذا الكوكب يقع في الحد الداخلي للمنطقة الداعمة للحياة، وهي المنطقة التي يمكن أن يوجد فيها الماء في حالته السائلة، وبالتالي يمكن أن توجد حياة ولو بشكل بدائي، بناءً على هذا فقد اعتبروا هذا الكوكب أول كوكب شبيه بالأرض خارج نظامنا الشمسي.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ قام فريق عالمي من الفيزيائيين يقودهم وارنار فان بلوه من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ بألمانيا، بتطبيق نماذج مناخ حسابية على الكوكب المذكور ليجدوا أنه رغم وجود الإمكانية مبدأيا إلا أن القرب الشديد للكوكب من النجم الأم يتسبب في زيادة غازات الصوبة (البيوت البلاستيكية) في الغلاف الجوي، مم يرفع حرارة الكوكب مبخرا أي مياه سائلة.
ويضيف البحث الذي نشر في الخامس والعشرين من شهر مايو في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية، أن الكوكب الجار للأول والمسمى:Gliese 581d، الذي تبلغ كتلته حوالي ثمان مرات كتلة الأرض و مداره أكبر من مدار الكوكب الأول، مم يجعله أقل عرضة لتأثيرات غازات الصبوة.

المصدر: مجلة علوم على شبكة الإنترنت

إقرأ المزيـد

2007/06/11

ملوحة المحيط تحذير أولى لتغيرات المناخ

مراقبة درجة ملوحة المحيطات يمكن أن يقدم تحذيرات أولية لتغيرات متاخية مرتقبة، الإرتفاع أو الإنخفاض المعتبر في أماكن حساسة قد يعطي إشارات مسبقة عن المناخ في العشر إلى عشرين سنة المقبلة، هذا ما خلص إليه بحث عرض في مؤتمر للمؤسسة الأوربية للعلوم في النمسا، معتبرا المياه حول جنوب إفريقيا ونيوزيلندا المكان المناسب للدراسة.

تظهر البيانات المناخية من الحفريات أن التيارات البحرية يمكن أن تتغير بصورة مفاجئة، لكن سبب ذلك ظل غامضا. مؤخرا وباستعمال بيانات جديدة، إضافة إلى تقنيات المحاكاة العددية يبدو أن الملوحة عامل جد مهم في ذلك.
نتائج البحث تؤكد أن زيادة ملوحة المحيطات تستحث تيارات الماء في الأعماق بينما انخفاض الملوحة يعيقها، الملح يلعب دورا أهم مم كنا نتوقع، يقول البروفسور رينار زاهن صاحب البحث من جامعة برشلونة بإسبانيا.
ارتفاع الملوحة يؤدي إلى ارتفاع كثافة المياه، مم يتسبب في غوصها مسببة زيادة في حركة المياه في الأعماق. الدراسة أظهرت كذلك أن زيادة ملوحة المحيط في منطقة جنوب أفريقيا يساعد على تسريع التيارات البحرية في شمال الأطلسي رغم المسافة الكبيرة الفاصلة بين المنطقتين، و يضيف زاهن: "ارتفاع الملوحة يولد فرقا في الضغط في أعماق المحيط مرسلا كاقة في شكل موجات ضغط دون أن يتم نقل الماء في حد ذاته.

المصدر: موقع العلوم اليوم نقلا عن المؤسسة الأوربية للعلوم

إقرأ المزيـد

2007/06/09

النسيان: أحسن وسيلة للتذكر

للمرة الأولى، نشر مجموعة باحثين من جامعة ستانفورد بحثا عرضوا فيه باستعمال تقنية تصوير الذبذبات المغناطيسية أن قدرة المخ على نسيان بعض الأشياء عامل مهم في تذكر أشياء أهم.

"النتيجة تبدو مغايرة لما تعودنا عليه" يقول برايس كوهل أحد الباحثين الذين نشروا البحث، ويشتغل في مخبر البروفسسور أنتوني واغنار في معهد علوم النفس، ويضيف كوهل: تذكر شيء ما له تاثير على تذكر أشياء أخرى متعلقة به لكنها غير مهمة بالنسبة لتذكره.
البحث نشر في مجلة الطبيعة على شبكة الإنترنت، في الجزء المتعلق بعلم الأعصاب في الثالث من يونيو. حسب واغنار فإن النتائج تثبت قدرة المخ على التخلص من الذكريات الزائدة التي لافائدة منها.
هذه العملية التي تُنجز على مستوى مقدمة المخ تعتبر في غاية الأهمية، ويضيف واغنار: الذاكرة الفعالة يجب أن تتغير الإتجاهين أي تزداد وتنقص، مم يسمح للمخ باستعمال أقل قدر ممكن من الطاقة و الوقت لتذكر الحوادث المهمة.
تذكر عدة أشياء تتم بطريقة متداخلة و معقدة جدا، فمثلا يتذكر الشخص منّا كلمة السر البنكية ثم يضطر لتغييرها، محاولة هذا الشخص تذكر الكلمة الجديدة ينافس الكلمة السابقة، والمخ علية ان يشتغل بجهد لتذكر المهم فقط.
التجربة كانت على مجموعة من الطلبة تتراوح اعمارهم مابين 18 و 32 سنة، قاموا بأداء اختبار مدته ثلاث ساعات، حيث عُرضت عليهم مجموعة من الكلمات لبضع ثوان، بعضها طلب منهم تذكرها بينما كانت الأخرى مجرد كلمات منافسة، النتيجة كانت أن كل الممتحنين تذكروا بعض ما طُلب منهم، لكن الإكتشاف المهم هو أن الطلبة المتعودين على النسيان كان أداؤهم أحسن.

المصدر: المنشورات الصحفيّة لجامعة ستانفورد

إقرأ المزيـد

المكوك أتلانتيس نحو المحطة الفضائية

في أول رحلة للمكوك الفضائي أتلانتيس لعام 2007، تم بنجاح الإقلاع يوم أمس من محطة كندي الفضائية بفلوريدا، وجاء في تصريح صحفي لناسا أن الجو كان مناسبا مم مكن المكوك من الوصول لمداره في أقل من تسع دقائق.

الرحلة كانت مبرمجة لشهر مارس، بينما كانت تأمل ناسا في رحلة أخرى منتصف العام لكنّ عاصفة رعدية أواخر شهر فبراير أخرت الرحلة.
طاقم المكوك مكون من سبع رواد، يتوجهون إلى المحطة العالمية الفضائية لعدة مهام أهمها تعديل و إصلاح اللوحات الشمسية و نطام التزود بالطاقة للمحطة، بالإضافة لنقل أجهزة وتجارب علمية للمحطة العالمية.
واين هايل، المسير الرئيسي لبرنامج المكوك في وكالة ناسا قال أن قطعة رغوية سقطت من خزان الوقود في المكوك أثناء الإقلاع، لكن لم تتسبب في أي أضرار على ما يبدو، وأن الطاقم سيقوم بالتأكد من ذلك في وقت لاحق من السبت.
وكانت ناسا قد برمجت خمس عشرة رحلة من المقرر أن يقوم المكوك بادائها قبل توقيفه عام 2010 بالإضافة لرحلة إصلاح لمرصد هابل المبرمج في عام 2008.


المصادر: منشورات ناسا الصحفية

إقرأ المزيـد

2007/06/06

نبضات أشعة إكس ليزرية

هل تعلم مالذي يجعل كرة التنس تنطلق بسرعة كبيرة بعد ارتطامها بالمضرب؟ يبدو أن نفس المبدأ يمكن استعماله في إنتاج نبضات ليزرية لأشعة إكس انطلاقا من ليزر عادي و موجات بلازما. التقنية يكمن أن تنافس التقنيات الأخرى قيد التطوير في عدد من مراكز البحث حول العالم.

القدرة على إنشاء أشعة ليزرية بطول موجات قصيرة يفتح العديد من أبواب البحث، من دراسة تفاصيل الخلايا الحية إلى البروتينات البلورية إلى الموصلات الفائقة عالية الحرارة، بالإضافة إلى القدرة على دراسة المواد على مستوى الذرة الواحدة.
البحث الذي قاده سيرجي بيولانوف من المعهد المتقدم لأبحاث الفوتون باليابان، أُطلق عليه اسم "التنس النسبي باستعمال الفوتونات"، مبدأه كما نشر في البحث كالآتي: تخيل أن ترمي كرة تنس نحو مركبة متجهة نحوك بسرعة كبيرة، الكرة سترتد إليك بسرعة هائلة.
كرة التنس هي نبضات الليزر العادي، أما المركبة في التجربة فهي عبارة عن موجات بلازمية تسير بسرعة تقارب سرعة الضوء ناتجة عن أشعة ليزر ثانية موجهة إلى سحابة بلازما. طاقة الليزر العادي ارتفعت بحوالي 56 مرة. البحث نُشر على موقع الأرشيف العلمي
www.arxiv.org.
البحث هو الأول من نوعه لكن لايزال في مراحله الأولى يقول بيولانوف.

المصدر: مجلة علوم

إقرأ المزيـد

2007/06/05

المصبار الفضائي مسنجر في مدار الزهرة

يدخل اليوم الثلاثاء الخامس يونيو-جوان المصبار الفضائي لوكالة الفضاء الأميركية ناسا في مدار مرحلي حول كوكب الزهرة في رحلته إلى هدفه النهائي كوكب عطارد الذي سيصله عام 2008، و تعتبر هذه الرحلة الأولى لدراسة أقرب الكواكب إلى الشمس منذ ثلاثين عاما.

سيقترب مسنجر من الكوكب إلى مسافة 340 كيلومتر في ثاني مدار عبور للمصبار بكوكب الزهرة بعد الأول الذي كان في شهر أكتوبر من العام الفارط.
تعتبر هذه الحطوة مهمة لكون المصبار سيستعمل جاذبية الزهرة لتغيير تسارعه للتكمن من الوصول لهدفه كوكب عطارد كما هو مقرر، كما سيمكن هذا العبور من التقاط بيانات علمية حول الزهرة على عكس العبور الأول أين كان الزهرة في الجهة الأخرى من الشمس. هذه البيانات ستكون مصحوبة بتلك التي يرسلها مصبار وكالة الفضاء الأوربية "الزهرة إكسبرس" المتواجد في مدار حول الزهرة منذ 11 أبريل 2006.
الزهرة هو ما يعرف بـ"نجم المساء" يمكن مساهدته بالعين المجردة لحضات بعد غروب الشمس.


المصدر: موقع مسنجر التابع لناسا

إقرأ المزيـد

2007/06/04

إطلاق آي-فون نهاية الشهر

أعلنت شركة أبل عن إطلاق منتوجها الجديد آي-فون في الأسواق الأميركية في التاسع و العشرين من الشهر الحالي -يونيو، جوان-. الجهاز يجمع بين كونه هاتفا نقالا و احتوائه على التكنولوجيا التي تميز بها الجهاز المشهور آي-بود.

الإعلان جاء من أبل على شكل سلسلة إعلانات تلفزيونية نهاية الأسبوع الفارط وتم تأكيدها من طرف متحدث باسم الشركة لاحقا. وقد كان المدير العام لأبل قد أعلن عن هذا المنتج في شهر يناير-جانفي السابق.
الإعلان عرض العديد من خصوصيات المنتج بما فيها تقنية حساسية الواجهة للّمس، إمكانية تصفح الشبكة المعلوماتية, مشاهدة الفيديو وتصفح البريجد الإلكتروني باستعمال الأصبع كمؤشر.
سعر المنتج ما بين 400 و 500 دولار بحسب حجم الذاكرة المتوفرة في الجهاز، و سيكون متوفرا في محلات أبل الخاصة وموقعا على الإنترنت، بالإضافة لشركة أي تي أند تي التي تملك حقوق التسويق الحصرية لمدة عامين.

إقرأ المزيـد

2007/06/02

تأثير التدخين على الحمض النووي للنطف

أكدت دراسة كندية نشرت في مجلة أبحاث السرطان يوم الجمعة أن التدخين يمكن أن يحدث تغييرات على روابط الحامض النووي لدى نطف فئران التجارب، مم يتسبب في نقل الأمراض للأجيال التالية.

وقالت كارول يوك الباحث الرئيسي في هذه الدراسة أن تدخين النساء الحوامل له أضرار معلومة لا تحتاج لجدال، لكن هذه الدراسة تثبت أن الأباء المدخنين يمكن أن يكونوا سببا في توريث الأبناء أمراضا خطيرة تنتج عن تدخينهم حتى قبل أن يتعرفوا على الأم.
يوك و الباحثون المشاركون في الدراسة من "صحة كندا" وجامعة ماك ماستر درسوا خلايا جذعية لنطاف فئران بالغة بعد تعريضها لدخان السجائر لمدة ست و اثني عشر أسبوعا. حيث تم تعريضها لدخان سيجارتين يوميا، وهو معدل ما يدخنه إنسان مدخن عادي.
الباحثون وجدوا أن معدل حدوث طفرات لدى الفئران المدخنة أكبر بـ 1.4 مرة من مثيلاتها غير المدخنة في عينة الست اسابيع بينما ارتفعت النسبة إلى 1.7في عينة الإثني عشر أسبوعا.
وكالة الصحافة العالمية المتحدة

إقرأ المزيـد

2007/06/01

أول صورة لنجم غير الشمس


كلنا رأى ربما أكثر من مرة صورا للشمس، بقوة تمييز باهرة (المسافة بين أقرب نقطتين متقاربتين يمكن تمييزهما). لكن للأسف هذا لم يكن ممكنا بالنسبة للنجوم الأخرى إذ أن أي صورة لأي نجم ، ماهي إلا عبارة عن نقطة حتى مع استعمال أحسن المراصد لكون القوة التمييزية لهذه المراصد ليست كافية لتمييز نقطتين على سطح النجم.

لكن في دراسة نشرها مجموعة باحثين من جامعة ميتشيغن نشرت في مجلة علوم، تمكن الفلكيون يتقدمهم جون مونيار من التقاط صورة لأحد ألمع النجوم في السماء و يسمى الطير عن طريق دمج البيانات من أربع مراصد متباعدة، هذه الصورة هي الأولى من نوعها التي تلتقط بواسطة تقنية تعرف بالتداخل البصري.
المسافة بين المراصد المستعملة كان حوالي 350 متر مربوطة بأنابيب مفرغة، عمل المراصد مجتمعة يساوي عمل مرصد واحد بأبعاد ثلاث ملاعب لكرة القدم. مم يعطيه قدرة تمييز تفوق قدرة المسبار هابل بمائة مرة، هذه التقنية ستسمح في القريب العاجل بدراسة كواكب أخرى خارج نظامنا الشمسي

المصدر: المنشورات الصحفية لجامعة ميتشيغن

إقرأ المزيـد

إنبعاث أشعة إكس من مناطق تشكل النجوم


أثبتت دراسة أجريت بواسطة المصبار الفضائي إكس أم أم-نيوتن على عكس كل التوقعات أن المواد المتساقطة على النجيم (النجم في حال التشكل) تساهم في خفض درجة حرارته، بيد أن تيارات الغازات المتدفقة من النجيم تُكسِبه حرارة عالية بسبب الصدمات الناتجة عن النجيم ذاته مم يتسبب في انبعاث أشعة إكس التي التقطها المصبار.

هذه الدراسة تؤكد الأهمية الكبرى للحقول المغناطيسية حول هذه النجيمات، أين تسعى قوة الجاذبية لبناء النجم بجمع الغبار و الغازات و تكثيفها, منافسة ضغط المواد الناتج عن درجة الحرارة.
البحث الذي نشره مانيوال جودال من معهد بول شيرار، سويسرا عبارة عن دراسة لأكثر من 200 نجيم في سحابة جزيئية قريبة، أغلبها لايزال في مرحلة التكون و التنامي الناتجة عن الغبار و الغازات المتراكمة عليه. عند سقوط هذه المواد على سطح النجيم فإنها ترفع درجة حرارته مم يؤدي إلى انبعاث الأشعة فوق البنفسجية و أشعة إكس. غير أن الغبار المنتشر حول النجيم يحجب أغلب الإشعاعات، مم يؤكد أن مصدر الإشعاعات التي التقطها فريق البحث هو الأماكن المحيطة بالنجيم لكن خارج منطقة تراكم الغبار، وهنا اقترح الباحثون أن تكون الإشعاعات ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة الذي سببه تدفق الغازات من النجيم على شكل صدمات.

المصدر: وكالة الفضاء الأوربية
Technorati Profile

إقرأ المزيـد