2007/07/31

الجين المسؤول عن الذاكرة العاطفية

جين واحد يمكن أن يؤثر على مدى تذكرنا للحوادث العاطفية (الإيجابية أو السلبية)، هذه خلاصة بحث قام به أخصائيو أعصاب، النتيجة يمكن أن تساعد في البحث عن علاج من يعانون من الصدمات الناتجة عن ذكريات مؤلمة.

الأشخاص الذين يملكون النسخة المتغيرة من الجين، لديهم قدرة زائدة على تذكر الأحداث العاطفية أكثر من أولئك الذين يملكون النسخة العادية و الأكثر انتشارا. الجين محل البحث، والمسمى ADRA2B يعتبر المسؤول عن عمل بعض المواد الكيميائية المرتبطة بالنشاط العاطفي في الجسم.
حسب الدراسة، هذا الجين له تأثير على الذاكرة العاطفية، وليس على أي من الذاكرة أو العاطفة منفردتين. أي ما مدى كون الحادثة قد أثارت عواطف الشخص سواء السلبية أو الإيجابية، وبالتالي فهي لا تؤثر على تذكر الحوادث الخالية من العواطف.
في كلمات مبسطة، فإن الأشخاص مثلا الناجين من مذابح رواندا عام 1994، هم أكثر عرضة لتذكر الآلام إذا كانوا حاملين للنسخة المتغيرة من الجين، وحسب الإحصائيات فإن 12% من الأفارقة، و 30% من القوقازيين (بمن فيهم الأوربيون و العرب).
الباحثون يتصدرهم دومينيك دو كارفاين من جامعة زيوريخ السويسرية، حصلوا على النتائج بعرض صور ذات مشاعر مختلفة على متطوعين سوسريين (مثلا أفراح عائلية أو حوادث طرقات) بالإضافة إلى صور حيادية، ثم طُلب منهم وصفها بعد عشر دقائق. الأشخاص حاملو النسخة المتغيرة من الجين كان أداؤهم أفضل من العاديين بمرتين في حالة الصور العاطفية، ومشابها في حالة الصور المحايدة. البحث نشر في مجلة الطبيعة: علم الأعصاب (Nature: Neuroscience). في المرحلة الثانية، أجريت التجربة على اللاجئين الروانديين في أوغندا، وكانت النتائج مشابهة.
الجين ADRA2B يدخل في عمل مادة النورأدرينالين (noradrinaline) في الدماغ، التحري أظهر وجود حركة مكثفة للمادة بين خلايا الدماغ عند الأشخاص الذين يحملون النسخة المتغيرة من الجين.

المصدر: موقع الطبيعة من هنــا

إقرأ المزيـد

2007/07/27

هل هوائيات الهواتف اللاسلكية تسبب الصداع والأمراض الأخرى؟

على المدى القصير يبدو أن الإجابة القصيرة هي لا، هذا ما خلُص إليه بحث قام به مجموعة من الباحثين البريطانيين بعد أن أجروا دراسة لمجموعة من الأشخاص الذين يدّعون أن لهم حساسية لإشارات الهواتف النقالة.

النتيجة كانت أن أولئك الأشخاص لم يكن بإمكانهم تمييز ما إذا كانوا عرضة للحقل الكهرومغناطيسي أم لا.
هذه النتائج تطرح فرضية أن المشاكل الصحية العديدة، التي عادة ما تُربط بهوائيات الإرسال، بما فيها الغثيان، الصداع، و الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، سببها شيء آخر، تقول إيلاين فوكس (Elaine Fox)، أخصائية نفسانية من جامعة أسكس في كلوشستار، التي نشرت البحث، مقترحة أن المشكل يمكن أن يكون نفسيا بحتا.
حسب الإحصائيات فإن خمس خمس البريطانيين (4%) يدعون أن موجات الراديو الصادرة عن هوائيات الإرسال أو الأجهزة الكهربائية تؤثر عليهم.
خلال الدراسة،تم تعريض أربع و أربعين شخصا ممن يدعون تأثير الموجات عليهم، و مائة و أربع عشرة عاديين، لموجات مخبرية مشابهة لتلك الصادرة عن الهوائيات سواء العادية أو من الجيل الثالث.
لما أخبروا أن الهوائي مشتغل، عبر "الحساسون" عن شعورهم بالقلق، والتوتر و عدم الإرتياح، لكن عندما سُئلوا إن كان الهوائي مشتغلا أم لا، إثنان فقط منهم كانت إجابتهم صحيحة في ست مرات من ستة. ودرجة توترهم وتعرقهم لم تكن مرتبطة بكون الهوائي مشتغلا أم لا. تفاصيل البحث نشرت في مجلة آفاق الصحة البيئية (Environmental Health Perspectives).
هذا البحث يقترح أنه رغم امكانية وجود الأعراض لكن العامل النفسي له دور كبير في إظهارها، وتضيف فوكس، أنه على الأقل في حالة التعرض القصير، الموجات ليس لها تأثير على الصحة، لكن الأثر على المدى البعيد يبقى مطروحا للبحث.

المصدر: موقع الطبيعة، من هنـــا

إقرأ المزيـد

2007/07/22

ارتداد السوائل: تجربة بسيطة للمطبخ

أثبت فريق من الفيزيائيين من تكساس الأمريكية أن ارتداد خيط دقيق من سائل ما عند ارتطامه بسطح مائع من نفس السائل، هو في الواقع ظاهرة منتشرة أكثر مما كان يُعتقد.

في دراسة سابقة نُشرت العام الماضي، قام فريق هولندي بدراسة فيزياء الإرتداد في غسول الشَُعر، وخلصوا إلى أن الإرتطام يحدث بسبب الخصائص الفريدة للغسول، حيث أن ميوعته تنخفض إذا زادت حركته، لهذا فإن نافورة أو خيط من الغسول النازل باستمرار تغطيه طبقة من الهواء، وعند ارتطامه بسطح من نفس المادة (الغسول) فإنه يرتد بدل أن يختلط معه.
لكن في دراسة أخرى قام بها ماثيو ثراشار وزملاؤه من جامعة تكساس في أوستين، السائل المستعمل، زيت السيليكون، لا يملك هذه الخاصية، حيث أن السائل المستعمل يملك خصائص ميوعة عادية، لتلك التي يتميز بها الماء.
خلال التجربة، قام الباحثون بتوجيه خيط مستمر عموديا على سطح إناء يحوي نفس الزيت، فوجدوا أن السائل النازل يمكن أن يرتد من على السطح (الصورة)، كما يمكنه أن يعبر أفقيا الزائل بطريقة غريبة جدا. الإرتداد يرجع حسب الباحثين إلى وجود طبقة من الهواء تفصل السائلين و تمنعهما من الإختلاط. البحث نشر في مجلة فيزيكل ريفيو. و توجد نسخة من البحث في موقع الأرشيف العلمي من هنا.، كما يمكن رؤية فيديو التجربة من هنا
وحسب البحث دائما، فإن الظاهرة يمكن مشاهدتها ببساطة في المطبخ العادي باستعمال زيت الطبخ. إملأ إناء عريضا على الأقل بقطر 15 سنتيمتر، وارتفاع 4 سنتيمتر بالزيت (ثلثا الإناء مثلا)، ثم استعمل كأسا لسكب دفق مستمر دقيق من الزيت من ارتفاع حوالي ثلاث إلى ست سنتيمترات فوق السطح، خلال السكب حرك الكأس الساكب في شكل دوائر كل ثانيتين، أو إن استطعت فاجعل الإناء يدور، الإرتداد يمكن مشاهدته بتمرير عود عبر الزيت المتدفق بين الفينة و الأخرى.


المصدر: موقع الطبيعة

إقرأ المزيـد

2007/07/19

الطوفان الذي جعل بريطانيا جزيرة

الجزيرة التي تشمل اليوم انجلترا، اسكتلندا و بلاد الغال انفصلت عن أوربا الأم بفعل طوفان عظيم خلال العصر الجليدي الأخير، هذا ما خلُصت إليه دراسة نشرت اليوم في مجلة الطبيعة.

فريق البحث الذي يتقدمه سانجيف غوبتا، عالم الأرض من كلية امبيريال في لندن، وجد أدلة دامغة في أعماق القناة الإنجليزية على نظرية الطوفان العظيم التي اقتُرحت أكثر من عشرين سنة خلت، في هذه النظرية مضيق دوفر الذي يفصل حاليا الجزر البريطانية عن فرنسا، هو نتاج تدفق هائل للمياه، لكن النظرية أُهملت آنذاك لعدم وجود الدلائل الجيولوجية الداعمة. الشيء الذي تغير الآن.
استعمل غوتا وفريقه بيانات من مكتب المسح المائي البريطاني، التي تم جمعها سابقا لغرض الأمن الملاحي، لمسح قيعان البحر في المنطقة، كما تم الإستعانة ببيانات مواقع حديثة، كذلك قياسات دقيقة للموجات الصوتية. هذه الدراسة الإحصائية كشفت عن انتشار العديد من التضاريس الخاصة بطوفان كبير، كوجود الأودية العريضة و المستقيمة تحت سطح الماء، وكذلك انتشار الشقوق و الحفر بأشكال تشير لكونها ناتجة عن حركة الماء، وأيضا ارتفاع الأرض نسبيا مقارنة بالقنوات المجاورة، كل هذا يشبه إلى حد كبير للتضاريس التي تشكلت حوالي خمس عشرة ألف سنة بسبب فيضان بحيرة ميسولا في شمال غرب الولايات المتحدة، وللإشارة كذلك فإن مثل هذه التضاريس تم اكتشافها على سطح المريخ مم يطرح فرضية تشكلها بسبب طوفان كبير.
الطوفان حسب البحث، كان في مرحلتين، ونتج عن ذوبان الجلد في الجهة الشمالية أو ما هو الآن بحر الشمال، وبسبب وجود الجليد شمالا فإن الماء اجبر على السير جنوبا غامرا الأرض التي كانت تفصل شبه الجزيرة آنذاك عن أوربا، وحسب الباحثين فإن حادثة من هذا النوع تتطلب محرضا لعله يكون زلزالا ضرب المنطقة.

المصدر: مجلة الطبيعة، المختصر من هنـــا

إقرأ المزيـد

2007/07/17

أرجل البعوض المعجزة

يمكن للبعوض المشي على الماء كأفضل الحشرات المتخصصة، كما يمكنها التشبث بالجدران كأفضل الزواحف الصحراوية، أما إذا كانت نبحث عن الغذاء فإن التصاقها بالجلد لامتصاص الدم فأمر عجيب يجعلك لا تنتبه إليها مطلقا.

والسؤال هو كيف يمكن لهذه الأرجل أن تقوم بكل هذه الوضائف، وبطريقة الخبراء أو أفضل منهم؟ سؤال حير مجموعة من الفيزيائيين من جامعة داليان الصينية و جامعة سايمن فريزار الكندية، فأعدوا تجربة لدراسة فيزياء الحشرة الصغيرة.
أرجل البعوض مجهزة بشبه أضافر تمكنها من التعلق بالجلد، كما أن وجود الشعيرات الدقيقة يسمح لها بالتشبث بأي سطح أملس، لكن القدرة على المشي فوق سطح الماء هو المعجزة الحقيقية.
تعتمد الحشرات الماشية على الماء على أجل منفرة للماء (هيدروفوبيا)، عند الحشرات العادية يسمح شكل الأرجل من القيام بذلك بسهولة إذ يمكنها من أن تحمل 15 ضعف وزنها وهي على سطح الماء، لكن البعوض يمكنه التفوق على ذلك، حيث أثبتت التجارب أن كل واحد من الأرجل الستة يمكنه أن يحمل ما يعادل 23 ضعف وزن البعوضة نفسها.
التجربة صممت بتثبيت رجل معزولة لبعوضة بمؤخرة إبرة و تسجيل القوة الناتجة عند تقريب الرجل من سطح الماء.
السر فيما يبدو يكمن في وجود بنيات ريشية (من الريش) بطول بضع ميكرونات على الأرجل، وهي مغطاة بغلاف دقيق بأبعاد نانومترية مشكلا ما يعرف عند الفيزيائيين ببنية ميكرونانوية (micronanostructure).
البحث نشر في مجلة فيزيكال ريفيو إي، من إنجاز وو، كينج و ديان وو.
فإذا رأيت بعوضة في المرة القادمة فتدبر في أرجلها و لا تقل إلا ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.

المصدر: موقع ساينس دايلي نقلا عن جمعية الفيزياء الأمريكية من هنا

إقرأ المزيـد

2007/07/12

اكتشاف الماء على كوكب خارج نظامنا الشمسي

أعلن فريق من الفلكيين عن أول اكتشاف مقنع لوجود بخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، مزيلين أي التباس حول ادعاءات سابقة للإكتشاف والتي قوبلت بنوع من الحذر بين مجموع العلماء.

الكوكب المسمى HD 189733b عبارة عن كوكب غازي عملاق شبيه بجيراننا المشتري و زحل في المجموعة الشمسية، حسب نظرية تشكل الكواكب فإن كرات الغاز هذه تتشكل بعيدا عن النجم الأم (الشمس في نظامنا) مم يجعله بمنأى عن الإشعاعات الكثيفة مم يسمح بتشكل الماء والمركبات الخفيفة،و التي تتراكم بسهولة على حالتها المتجمدة على الكويكب أثناء تشكله، وهو ماسفسر وجود كميات كبيرة من الماء المتجمد مثلا في زحل أو المشتري. لكن إثبات وجودها على كواكب أخرى لم يتسن من قبل.
في البحث الذي نشر اليوم في مجلة الطبيعة، تمكن جيوفانا تينتي والفريق المساعد من اثبات وجود بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب HD 189733b، المسافة الكبيرة بيننا و بين النظام لا تسمح بالتقاط صور مباشرة، لهذا عمد الباحثون إلى استغلال وضعية الكوكب بالنسبة للناظر من الأرض إذ أنه يمر مباشرة بيننا و بين النجم الأم، وباستعمال مصبار سبيتزار الفضائي، تمكن الفريق من التقاط والتعرف على طيف الإمتصاص للماء الناتج من امتصاص جزيئات الماء للضوء الصادر من النجم، حيث أن لكل جزيء في الطبيعة طيف مميزا يمكن التعرف عليه ولو كان في أبعد مكان.

المصدر: مجلة الطبيعة، الملخص هنا

إقرأ المزيـد

2007/07/11

استكشف وساعد الفلكيين في تصنيف المجرات

حديقة المجرات، مشروع جديد أطلقه مجموعة من الفلكيين، وهم يدعون أي مهتم من عامة الناس إلى المشاركة في تصنيف ما يزيد عن مليون مجرة في الكون.

يأمل أصحاب المشروع أن مشاركة بضع عشرات الآلاف من الناس في التصنيف يمكن أن يشكل اختبارا حقيقيا للنموذج الحالي للكون وتشكل المجرات.
في هذا المشروع يخضع كل مشترك إلى مرحلة تعليم لبضع دقائق، تتضمن التفريق بين المجرات حلزونية أو بيضوية الشكل، ثم إن كانت حلزونية فإنها تصنف حسب جهة دورانها: باتجاه أو عكس عقارب الساعة.
الصور تم التقاطها بواسطة مرصد سلون لإحصاء السماء الرقمية في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة.
العالم كيفن ستشاوينسكي من جامعة أكسفورد البريطانية، واحد من الفلكيين المسؤولين عن المشروع، قال أنه قام بتصنيف حوالي خمسة آلاف مجرة شخصيا في أسبوع واحد، وهو الآن يطمح لمشاركة عدد كبير من الناس لإنجاح المشروع.
المشروع قد يعتبر متعة لعامة الناس بأن يشاهدوا صورا وأماكن لم يروها من قبل، لكنه خطوة مهمة في فهم وتطوير نموذج الكون والمجرات الحالي.
إذا كنت تريد المشاركة، قم بزيار ة الموقع التالي: www.galaxyzoo.org
اضغط على: Register في أعلى اليمين للتسجيل، قم بتعبأة الخانات على اليسار:(الإسم، كلمة المرور، تأكيد كلمة المرور، البريد الإلكتروني، وسؤال في حالة نسيان كلمة المرور، ثم الإجابة عليه) ثم اضغط على: Create User للإرسال، ثم Continue للمواصلة.

الصفحة التي تظهر هي صفحة تعليمية، أولا لاحظ الفرق بين الصورتين: اليمني بيضوية (ellipticla)، واليسرى حلزونية (spiral)، للتدريب حاول تصنيف المجرات في الأسفل، لترى التصنيف الصحيح اضغط على الصورة لترى elliptical إن كانت بيضوية أو Spiral إن كانت حلزونية.
في الجزء الثاني من التدريب، مجرات أعقد قليلا من الأولى، حاول تصنيفها كذلك.
إذا فهمت طريقة التصنيف، فالخطوة الثالثة، تتضمن التفريق بين الأنطمة المتصادمة (Mergers) والنجوم(Stars)، النجوم غالبا ما تظهر لامعة على شكل خطوط متناظرة، إضغط على الصور لمعرفة التصنيف.
المرحلة التالية في التصنيف بالنسبة للمجرات الحلزونية، هي جهة الدوران، مع عقارب الساعة (clockwise)، أو عكسها (anti-clockwise)، لاحظ الفرق ثم حاول التصنيف، واضغط على الصور للتأكد.
إذا أنهيت التدريب بنجاح، إضغط على Proceed to the Trail في الأسفل لإجراء تصنيف اختباري. هنا تظهر لك سلسلة من الصور، حاول تصنيفها.

بعد الإنتهاء تنتقل إلى صفحة أخرى تعلن انتهاء التدريب، إضغط على Galaxy Analysis لبداية التصنيف الحقيقي.

إقرأ المزيـد

2007/07/05

قمر زحل: إسفنجة وسخة

أظهرت صور جديدة لقمر زحل هيباريون أن سطحه مليء بالثقوب، مم يجعله أشبه بإسفنجة وسخة، هذه الصورة لأكبر أقمار زحل غير المنتظمة الشكل تم التقاطها بواسطة المركبة الفضائية كاسيني عندما مرت بالقرب من القمر في سبتمبر 2005، وتمثل صورة قريبة رائعة للقمر.

النتائج التي نُشرت في مجلة الطبيعة اليوم، كانت غير متوقعة لحد ما، حسب صاحب البحث بيتر توماس من جامعة كورنال في إيثاكا بنيويورك، البنية الثقوبية للقمر تطرح فرضية تشكل القمر عبر تراكم الجزيئات الصغيرة، بينما شكله غير المنتظم فيرجع لصغر القمر، إذ أن جاذبيته لا تكفي لتكويره، أبعاد القمر تقدر بـ 360 على 280 على 225 كيلومتر فقط.
الصور تظهر أن الحفر على سطح القمر أعمق مما يمكن أن يحدثه ارتطام بجسم صلب عادي، حيث أن هذا يقتضي أن الجسم المرتطم واجه مقاومة أقل فاخترق السطح لعمق أكبر. كما أن الحسابات تشير إلى أن كثافة القمر حوالي 544 كيلوغرام في المتر المكعب، وهي قليلة بالنسبة لقمر، مما يشير إلى أن له بنية اسفنجية على امتداد الجسم.

المصدر: مجلة الطبيعة
يمكن الوصول إليه من هنا

إقرأ المزيـد

اكتشاف مومياء طبيعية في منجم بإيران

تم اكتشاف جسم محفوظ طبيعيا في منجم شهرباد الإيراني للأملاح، ويعتبر هذا الإكتشاف السادس من نوعه في هذه المنطقة. المومياء التي حُفظت طبيعيا بسبب الخصائص الحافظة الموجودة في الملح، يعتقد أن عمرها حوالي ألف وثمانمائة عام، وتم اكتشافها بعد تعريتها بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنجم مؤخرا.

المنجم المستعمل يقع في منطقة هامزهلو قرب محافظة زنجان شمال غرب إيران، ويعتقد علماء الآثار أن الرجل من حقبة الإمبراطورية الرومانية، كان يعمل في المنجم وقد قتل بفعل تساقط الصخور عليه أثناء وقوع زلزال في المنطقة.
خمسة أجسام محفوظة أخرى تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، وترجع إلى فترات تاريخية ما بين539 قبل الميلاد إلى حوالي 600 ميلادي، الرجل "المومياء" يعتبر كنزا علميا بالنظر لدرجة وكمية المواد المحفوظة في جسمه، فمثلا لحيته وشعره وملابسه لا يبدو عليها تغير كبير رغم مرور الزمن (الصورة)، كما أن بعض الأجسام يحوي طعاما في المعدة.

المصدر: موقع الجغرافيا الطبيعية
يمكن الوصول إليه من هنا






إقرأ المزيـد

2007/07/04

ولادة فئران من نطف مستنسخة

يمكن للإستنساخ أن يكون العلاج الأمثل للعقم عند الرجال، هذا ما خلص إليه مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة حين قاموا باستنساخ نطف فئران واستعملوها في تلقيح بويضات نتج عنها فئران بالغة وبصحة جيدة.

قام باحثوا علم الأجنة من كلية وايل الطبية في جامعة كورنال في نيويورك باستنساخ النُطف باستعمال نفس الطريقة المتبعة في استنساخ الحيوانات الكاملة، والتي استعملت في استنساخ النعجة دولي سابقا.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من استنساخ نطف بشرية خلال السنوات الخمس القادمة، وإذا كان لهم ذلك ونجحت التجارب، فإن هذه التقنية يمكن أن يمنح الأمل الوحيد للرجال المصابين بالعقم، والذين يشكلون حوالي واحد في كل ثلاثمائة رجل.
يقول جيانبييرو باليرمو الذي قاد البحث مع زميله تاكومي تاكوتشي: "إذا تمكنا من الحصول على ثلاث أو أربع نطف في عينة، فبإمكاننا تنميتها وزيادة عددها".
استنسخ الباحثون النطف عن طريق حقن رؤوس الخلايا النطافية في بويضات منزوعة الحامض النووي، الخلية الناتجة انقسمت وتكاثرت منتجة عددا كبيرا من الخلايا التي تحمل نفس المادة الوراثية للخلية الأم. بعدها قام الباحثون بتلقيح بويضات عادية بواسطة هذه النطف، عن طريق تقنية حقن النطف لداخل السيتوبلازم باستعمال حقن دقيقة. بعدها تم نقل الأجنة لأرحام فئران للحمل، حتى الآن تم ولادة ثلاث عشرة فأرا، بلغ منها أربع تكاثروا وتركوا نسلا.
لكن حسب الباحثين فإن التقنية بعيدة عن الكمال والإتقان في الوقت الحالي، إذ أن الحمل الكامل نتج في ثلاث عشرة حالة من ثمانين، وتوفي أغلبهم عند الولادة.

المصدر: موقع مجلة الطبيعة.
يمكن الوصول إليه من هنـا

إقرأ المزيـد

2007/07/03

التعرف على الجزيء المسؤول عن الحساسيّة

يبدو أن الأبحاث قد تمكنت من التعرف على جزيئ مهم في تفاعل أجسامنا مع المأكولات التي تسبب حساسية لدى بعض الناس، مما يعرض آفاقا واسعة لعلاج الملايين الذين يعانون من الحساسية تِجاه بعض أنواع الأغذية.

حاليا، لا يوجد أي علاج لحساسية المأكولات، والحل الوحيد للمصابين هو تفادي المأكولات التي تسبب لهم أعراضا مرضية، وكذلك حمل حقن من الأدرينالين على الدوام لعلاج الأعراض في حال أكل الغذاء عن طريق الخطأ.
لكنّ ذلك في طريق التغير، هذا ما خلُُص إليه بحث نشره مجموعة من الباحثين يتقدمهم الدكتور كلوديو نيكوليتي من معهد أبحاث الغذاء في نورويتش ببريطانيا، حيث وجدوا أن الجزيء المسمى إنترلوكين-12 (Interleukin-12: IL-12) يتغيب أثناء تفاعل الحساسية. الدكتور نيكوليتي اقترح أن وجود هذا الجزيء مع الجسم المسبب للحساسية يمكن أن يضع التفاعل تحت السيطرة.
البروتينات الموجودة في الأغذية ليست مضرة في أغلب الأحيان، لكن لها تأثيرات جد سلبية عند بعض الناس، وحسب هذا البحث فإن اكتشاف هذا الجزيء عامل مهم في فهم كيفية استجابة الجهاز المناعي لمؤثرات الحساسية.

المصدر: موقع معهد أبحاث الغذاء
يمكن الوصول إليه من هنا

إقرأ المزيـد

أول مولود من بويضات نُضجت وجُمّدت مخبريا

أعلن دكاترة في كندا ولادة أول مولود متخلق من بويضة نُضِّجت وجُمِّدت في المخبر لتتم إذابتها لاحقا. التقنية يمكن أن تساعد النساء اللاتي يتعرضن لفشل مفاجئ في المبيض، أو اللواتي لا تسمح صحتهن بأخذ أدوية تساعد على تشجيع ذلك في الجسم مباشرة.

الطفلة ، والتي تبلغ من العمر الآن سنة واحدة، وُلدت في كندا بعد الأبحاث التي أُجريت في مركز ماك غريل للإنجاب في منتريال. أمها تعاني من مرض تعدد الأكياس البويضي (polycystic ovarian syndrome)مما يعني أنها قد تتعرض لاستحثاث زائد إذا ما أخذت لقاحات هرمونية لمساعدة مبيضها على انتاج بويضات ناضجة.
لتفادي ذلك، قام الباحثون يتقدمهم هانانال هولزر بنزع خلايا بويضات غير ناضجة من المبيض، واستعمال هرمونات لحثها على النمو في المخبر، ثم تجميدها ليتم إذابتها لاحقا لاستعمالها في التلقيح.
نضوج البويضات مخبريا تقنية مستعملة من قبل، وأفضت إلى ولادات تبدو عادية، كما أن تقنية تجميد البويضات مستعملة من قبل، لكنّ الجديد في هذا البحث هو دمج كل هذه التقنيات والحصول على ولادة سليمة.
و قد حملت ثلاث نساء أخريات من بين عشرين مترشحة، مما يعطي نسبة نجاح تقدر بعشرين بالمائة. حسب البحث الذي عرضه هولزر في اجتماع للجمعية الأوربية لتكاثر الإنسان وعلم الأجنة المنعقد مؤخرا في ليون الفرنسية.

المصدر: موقع مجلة الطبيعة

إقرأ المزيـد